من المتوقع أن تُعلن Microsoft عن نتائجها المالية الأخيرة في الأسبوع القادم، ويُتوقع أن تكون هذه النتائج القوة الدافعة وراء أداء أسهم الشركة في قطاع التكنولوجيا خلال هذا الربع.
الرسم البياني اليومي _ MSFT
شهدت أسهم شركة MSFT ارتفاعًا ملحوظًا خلال عام 2023، حيث ارتفعت من مستوى 219 دولارًا إلى حوالي 390 دولارًا في الوقت الحالي. ويُتوقع أن يكون الدعم الذي ظهر عند مستوى 366 دولارًا مؤشرًا إيجابيًا وسيقدم دعمًا مستقرًا للأسهم.
بالنسبة للمتداولين، يتعين عليهم مراقبة أي تطورات سلبية قد تتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تؤدي إلى انخفاض حاد في قيمة الأسهم. في عام 2023 شهد تصاعدًا في استخدام التكنولوجيا الذكية، مما أدى إلى ارتفاع قيم الأسهم في قطاع التكنولوجيا، ولكن هذا الارتفاع السريع يجعلها الآن عرضة للمخاطر.
تراجعت التوقعات المتغيرة لـ ChatGPT وأدوات أخرى ذات صلة في الأشهر الأخيرة، مما يجعل أسهم التكنولوجيا أكثر عرضة للمخاطر والتقلبات في السوق المالية. لذا، يتوجب على المستثمرين متابعة التطورات بعناية واتخاذ القرارات الحكيمة استنادًا إلى الظروف الحالية والتوقعات المستقبلية.
سيكون اشتراك Copilot المخصص للشركة من بين المحركات الرئيسية التي تدعم استراتيجية Microsoft والقطاع التكنولوجي. تم تصميم هذه الأداة بعناية لتكون اشتراكًا فريدًا يتكامل بشكل ممتاز مع مجموعة إنتاجية الأعمال 365، وستتطلب هذه الخدمة من المستخدمين أن يكون لديهم رؤية قوية واستيعاب عميق للاستفادة الكاملة من إمكانياتها.
التحدي الرئيسي يتمثل في أن العديد من الشركات حصلت على تقييمات عالية في مجال الذكاء الاصطناعي، ويرتبط ذلك بشكل كبير بشركة Nvidia. حيث تمت مطالبة الشركات بشدة في العام الماضي بشراء شرائح من هذه الشركة لاختبار وبناء أدوات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يظل أمامهم التحدي الحقيقي وهو العثور على نموذج أعمال يكون ناجحاً ومستداماً. يشكل تطور الذكاء الاصطناعي الكبير في العام الماضي تحدياً كبيراً في موسم الأرباح القادم، حيث يكون معرضاً للمخاطر والتحديات المحتملة.
سيتوجه المتداولون مجددًا نحو توسيع فهمهم لنمو الأعمال السحابية لشركة Microsoft، حيث يُعتبر هذا الجانب عاملًا حيويًا يسهم بشكل كبير في تحقيق الأرباح.
أحد المتفائلين المعتادين في مجال التكنولوجيا هو دان آيفز من شركة Wedbush، الذي يظهر تفاؤله بشكل دائم ويتوقع تحقيق نتائج إيجابية.
يعتبر آيفز أن “السرد الرئيسي لنتائج الربع الرابع من العام يتمثل في بداية ثورة الذكاء الاصطناعي التي تنتقل بثبات إلى أفق التطور التكنولوجي الأوسع”.
يعتقد آيفز بشدة أن الإنفاق الاستهلاكي والطلب الضخم يسهمان بشكل كبير في تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البرمجيات والرقائق والأجهزة. يشير إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تشهد زخمًا متزايدًا في الاتجاه العام، ويتوقع بسبب ذلك زيادة مستمرة في النمو وظهور منتجات جديدة. ويضيف إيفز أن التدفق القوي للميزانية نحو نهاية العام سيوفر لعمالقة السحابة مثل مايكروسوفت و أمازون وجوجل فرصة لتعزيز جهودهم في مجالات البحث والتطوير أو المشاريع الابتكارية.