قد شهد مؤشر نيكي تراجعًا لليوم الثالث على التوالي يوم الاثنين، لكنه تمكن من الارتفاع قليلاً. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك خطر هبوطي يهدد السوق مما يمكن أن يؤدي إلى الوصول إلى مستوى 32300.
تأتي هذه التقلبات بعد تراجع في مؤشرات الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي نتيجة المخاوف من التطورات الاقتصادية. وقد شهد مؤشر نيكي أيضًا انخفاضًا، وذلك بعدما أشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى إمكانية إنهاء سياسته الحالية المتمثلة في الفائدة السلبية بداية من عام 2024 إذا استمر التضخم في الارتفاع.
قال أويدا في تصريحاته: “عندما نكون واثقين من أن التضخم في اليابان سيظل عاليًا ومدعومًا بنمو الأجور، فلدينا خيارات مختلفة يمكننا اتخاذها”. وأضاف: “إذا توصلنا إلى استنتاج أن اليابان قادرة على تحقيق هدف التضخم حتى بعد رفع أسعار الفائدة السلبية، فسنتخذ الإجراءات المناسبة”.
على الرغم من تجاوز التضخم هدف البنك البالغ 2% لأكثر من عام، إلا أن الأسواق توقعت بدء بنك اليابان قريبًا في رفع أسعار الفائدة. ولكن أويدا ما زال يؤيد السياسة النقدية الميسرة حتى يتأكد من استقرار التضخم على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، أشار أويدا إلى أن بنك اليابان سيظل يحتفظ بسياسته الحالية “بصبر”. وقد أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع قيمة الين الياباني بعد أن كان يتراجع أمام الدولار الأمريكي بسبب التحركات المتشددة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ومن الممكن أن يكون لارتفاع معدل التضخم في التقارير القادمة تأثيرًا سلبيًا على مؤشر نيكي.