الدراما الانتخابية الأمريكية – قد تؤثر التقلبات في استطلاعات الرأي على السعر المستقبلي للدولار الأمريكي.
الرسم البياني اليومي لمؤشر الدولار الامريكي
انتعش سعر مؤشر الدولار الأمريكي من 100.61، مما أبقى ارتفاع السوق مستمرًا حتى عام 2024. وسيتعين على الدولار الحفاظ على هذا المستوى أو المخاطرة بمزيد من التراجعات.
قد يكون هناك بعض الارتباك في الأسواق حيث تظهر استطلاعات الرأي أن كامالا هاريس تسد الفجوة في السباق الرئاسي.
في التصويت الإجمالي، قيل إن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 48% مقابل 43%، بهامش خطأ 3.1%.
أدت التوقعات المتزايدة بأن الرئيس السابق دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض في نوفمبر إلى ما يسمى بـ “صفقة ترامب”، وهو اعتقاد بأن سياساته ستعزز أرباح الشركات وتخفف من دوامة ديون الولايات المتحدة.
مع ذلك، فإن بعض الارتباك يتسلل إلى السوق حيث أن المستثمرين غير متأكدين من الشكل الذي ستبدو عليه السياسة الخارجية والداخلية.
يتجه مستثمرو الأسهم إلى أركان سوق الأسهم الأمريكية التي يمكن أن تستفيد من سياسات ترامب مثل التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود التنظيمية، بما في ذلك الأسهم الصغيرة وأسهم الطاقة. وساعدت الفكرة أيضًا في دفع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى مجالات أخرى.
إحدى المشاكل في التوقعات المستقبلية هي سوق السندات، مع انسحاب المستثمرين من الديون طويلة الأجل بسبب المخاوف بشأن الإنفاق. ويقدر بنك الأعمال البريطاني Close Brothers أن ولاية ترامب الثانية يمكن أن تخلق ما بين 4 إلى 5 تريليون دولار من الاقتراض الحكومي الإضافي على مدى 10 سنوات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم والإضرار بأسعار السندات.
لكن من غير المرجح أن يكون أداء الحكومات الديمقراطية أفضل على جبهة الإنفاق، ولهذا السبب ربما يتطلع الدولار إلى التعافي.