فشل سعر الفضة فى اختراق مستوى المقاومة 20 دولار للأوقية على مدار الأسبوعين الماضيين ، وشهد يوم الخميس عمليات بيع من قبل المستثمرين.
تشهد المعادن الثمينة ارتفاعاً منذ بداية سبتمبر، لكن التضخم الأمريكي أضر بمستقبل أسواق المعادن والأسهم.
الرسم البيانى اليومى لأسعار الفضة
تتداول الفضة الآن أعلى مستوى 19 دولار، لكن السعر قد يتراجع أكثر إلى مستوى 18.50 دولار. قد تصبح منطقة الدعم بين مستوى 18.50 دولار إلى 19 دولارا فرصة شراء للفضة.
حذر كريدي سويس من قمة معدنية وكان لديه اقتراحاته الخاصة للمستويات الفنية على النحو التالى:
“ارتفعت الفضة مرة أخرى فوق دعم الارتداد الحاسم بنسبة 61.8٪ لكامل حركة 2020/21 الصاعدة عند 18.65 دولار / 15. ومع ذلك، فإنها لا تزال تحافظ على قمة كبيرة دون مستوى 21.39 دولار، وبالتالي نتوقع مزيد من الهبوط من هنا نحو مستوى الدعم البالغ 15.56 دولار من منظور التحليل الفني. من المتوقع أن تكون المقاومة التالية عند 20.87 دولار وما فوق 21.39 دولار”.
كان هناك اهتمام كبير بأكبر صناديق المؤشرات المتداولة للفضة لكنه لم يستمر طويلاً. تراهن المؤسسات بشدة على انخفاض أسعار الفضة في الأشهر المقبلة، مع بيع 12٪ من الأسهم القائمة. يمكن أن تكون هذه المراكز مربحة إذا استمرت أسواق الأسهم في الانخفاض ، ولكنها أيضا تضع ضغطا محتملا كبيراً على المكشوف إذا لم تصدق التوقعات.
الرياح المعاكسة الأخرى للفضة هي أن الذهب في ذروة البيع وهذا قد يكون سببا لتركيز المستثمرين فى عمليات بيع المعدن النفيس.
تكافح الفضة منذ أن بدأ مجلس الاحتياط الفيدرالى تطبيق سياسة نقدية متشددة لرفع أسعار الفائدة في مارس. دفع الذهب مجمع المعادن للانخفاض مع إنهاء اتجاه إجراءات التحفيز الكبيرة وانعكاسه إلى موقف مقيد للسياسة النقدية.
بالنسبة للفضة ، فإن الوضع أسوأ لأنه معدن صناعي، ومن المتوقع أن يظل الطلب على المعدن ضعيفا عطفاً على تزايد مخاوف وقوع اقتصادات الدول المتقدمة فى فخ الركود والتباطؤ في الصين. يجب على المستثمرين مراقبة هذا المعدن خلال الأشهر المقبلة حيث أن ذروة أسعار الفائدة وانتعاش النمو العالمي يمكن أن يعزز سعر المعدن النفيس.