مع بداية عام 2022، أعلنت ATFX عن إطلاق 35 منتج جديد من عقود الفروقات على صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، والتي تغطي مؤشرات الأسهم وسلع الطاقة والذهب والعقارات والعديد غيرها. كان هدفنا الرئيسي ولا يزال هو تزويد المستثمرين بخيارات متنوعة لمساعدتهم على تنويع المخاطر وتعظيم فرص الربح.
صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) هي صناديق استثمارية مفتوحة تتعقب أداء مجموعة من الأسهم، ويتم إدراجها وتداولها في البورصة. تفوق أداء صناديق ETFs للأسواق الناشئة على سوق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، وذلك برغم أن أدائها كان متقلبًا منذ بداية العام. في هذه الأثناء، من المتوقع أن تحقق صناديق ETFs للأسواق الناشئة أداءً قويًا ومكاسب إضافية، بما في ذلك صناديق المؤشرات التي تغطي أسواق فيتنام وإندونيسيا والفلبين. وبناءً عليه، فإن الفجوة بين محافظ الأسواق الناشئة ونظيرتها التي تركز على الأسواق المتقدمة ستظل تضيق تدريجيًا بمرور الوقت.
تدرك ATFX تمامًا مدى أهمية هذه الفرصة، ولهذا حرصنا على أن نجلب لعملائنا أشهر صناديق ETFs في عالم الاستثمار، والتي تتمتع بأحجام تداول نشطة وتكاليف منخفضة. عدد قليل جدًا من وسطاء الفوركس وعقود الفروقات على مستوى العالم هم الذين يوفرون لعملائهم منتجات صناديق المؤشرات المتداولة، وهو ما يعطي عملاء ATFX ميزة كبيرة أمام نظرائهم. وتتجلى أهمية ذلك في ظل الميزة التنافسية الفريدة وعائدات السوق المرتفعة التي يتيحها الاستثمار في صناديق ETFs، وهو ما خلق اهتمامًا متزايدًا من جانب المستثمرين على التداول في هذه النوعية من المنتجات.
بالنسبة لـ ATFX، فإن أهمية تلك الخطوة لا تكمن في تقديم مجموعة منتجات جديدة فحسب، بل تنطوي أيضًا على الارتقاء بمستوى ونوعية منتجات الاستثمار التي تقدمها الشركة ككل. أشارت ATFX في مناسبات عديدة إلى أن تنويع المخاطر كان دائمًا أحد العوامل الحاسمة التي تقع على رأس أولويات المستثمرين في الأسواق المالية. ولذا ظلت ATFX ملتزمة باستخدام التكنولوجيا المالية المتطورة لتزود عملائها بمجموعة من المنتجات المتنوعة التي تلبي احتياجاتهم في الأسواق المالية المتغيرة باستمرار. تواصل الشركة الاستثمار في جهود البحث والتطوير، وتعتقد أن تقديم منتجات صناديق المؤشرات المتداولة ستساعد عملائها على تنويع المخاطر بشكل فعال.