يعد سوق الفوركس أكبر سوق مالي على مستوى العالم، حيث يشتمل على أكبر قدر من رأس المال المستثمر والتداول يومياً. أظهرت الأبحاث أن أكثر من 6.8 تريليون دولار يتم استثمارها في سوق الفوركس ، مع تداول أكثر من 5 مليارات دولار يوميا. لذلك ، فإن سوق الفوركس لديه ما يكفي من المال للجميع ليصبحوا أغنياء. تم ظهور عدد كبير من المليارديرات من خلال أسواق الفوركس. وبالتالي، أصبحت الحكومات تشارك اليوم أيضاً في تداول الفوركس. وبالتالي ، فإن هذه المقالة تكشف عن المشاركين المهمين في سوق الفوركس والنسبة المئوية لرأس المال القادم من كل قطاع. تساهم البنوك التجارية بأكبر رأس مال متداول في سوق الفوركس ، في حين يتم عرض المساهمين الرئيسيين الآخرين ومناقشتهم خلال السطور التالية.
10 مشاركين رئيسيين في سوق الفوركس
- البنوك التجارية
- البنوك المركزية
- الحكومات
- مديرو صناديق التحوط
- صناديق المؤشرات المتداولة
- السماسره
- الشركات متعددة الجنسيات
- المؤسسات
- متداولو التجزئة
- الجهات التنظيمية والرقابية
1- البنوك التجارية
تعد البنوك التجارية الكبيرة أحد أبرز وأهم المشاركين في سوق الفوركس. تساهم بأكبر قدر من رأس المال المتداول في أسواق الفوركس. أكثر من 80٪ من الأموال المتداولة في أسواق الفوركس تأتي مباشرة من البنوك التجارية الكبيرة. علاوة على ذلك، فإن القوانين التي تحكم معظم الدول جعلت من الأهمية بمكان لجميع مواطني كل دولة تقريبا إيداع أموالهم لدى بنك تجاري من اختيارهم. تستفيد البنوك التجارية على نطاق واسع من هذا الشرط من خلال تداول أسواق الفوركس بالأموال الموكلة إليها وتوليد عوائد في الفائدة لعملائها. البنوك التجارية الرائدة التي تحرك أسواق الفوركس هي سيتي بنك ، جي بي مورجان ، يو بي إس ، بنك باركليز ، دويتشه بنك ، BAML ، جولدمان ساكس ، اتش اس بى سى، مورجان ستانلي ، إلخ.
2- البنوك المركزية
غالبا ما تعرف البنوك المركزية باسم مزودي السيولة. توفر العملات المختلفة التي يتم تبادلها من قبل البنوك التجارية. تحتفظ البنوك المركزية في كل دولة بالحق في طباعة عملتها وإتاحتها للتبادل. تزود البنوك التجارية بالعملات الأجنبية المطلوبة ليتم تبادلها في سوق الفوركس. من اللافت للنظر أن البنوك المركزية تؤثر على سوق الفوركس على نطاق واسع من خلال سياسات الصرف الأجنبي التي تم سنها. يشعر متداولي الفوركس بالقلق دائما بشأن توقعات السياسات النقدية الجديدة من البنوك المركزية الكبيرة.
3- الحكومات
تماما كما تسعى البنوك الفردية والتجارية إلى تحقيق الأرباح من خلال تداول سوق الفوركس ، كذلك تفعل الحكومة. تستثمر معظم الحكومات عددا كبيرا من صناديقها في سوق الفوركس للتحوط ضد التضخم وتعزيز اقتصادها المحلي. ونتيجة لذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومات تساهم بأكثر من 5٪ من إجمالي السيولة المتداولة في أسواق الفوركس.
4- مديرو صناديق التحوط
تشكل صناديق التحوط مجموعة كبيرة من الأموال التي يساهم بها الأفراد الأثرياء ويعهدوا بها إلى متداول محنك للتداول نيابة عنهم وتقديم عوائد. يتداول مديرو صناديق التحوط مبالغ كبيرة من المال. وبالتالي ، فإنها تمارس قدرا لا بأس به من التأثير في تغيير اتجاه السوق بعد البنوك التجارية. في كثير من الأحيان ، يميل مديرو صناديق التحوط إلى الانحياز إلى الاتجاه الذي تتخذه البنوك التجارية للحفاظ على الأرباح.
5- صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)
تشير صناديق المؤشرات المتداولة عادة إلى مبلغ كبير من المال يتم جمعه من قبل المستثمرين لشراء الأصول المباعة في الأسواق من خلال البورصة. غالبا ما يتم تقديم صناديق المؤشرات المتداولة كمزيج من الأوراق المالية التي يمكن للمرء شراؤها أو بيعها بسهولة من خلال شركة وساطة أو في البورصة. تسمح فكرة إنشاء صندوق ETF للعديد من المستثمرين بتجميع أموالهم في مكان واحد وإتاحتها للتداول من قبل مدير متمرس كصندوق متداول في البورصة. عادة ما يتم إنشاء صناديق الاستثمار المتداولة من قبل صناديق الاستثمار التي تجمع أموال عملائها لتشكيل صندوق الاستثمار المتداول. بعض الأمثلة على صناديق الاستثمار المتداولة اليوم هي Xtrackers Harvest CSI 300 China (A-Shares ETF) ، SPDR Dow Jones Industrial Average ETF ، iShares MSCI Emerging Markets ETF ، iShares MSCI EAFE Index ETF ، iShares MSCI Indonesia ETF ، SPDR Gold Trust ETF ، SPDR Gold Trust ETF ، SPDR S&P China ETF ، iShares Russell 2000 ETF ، صندوق النفط الأمريكي ETF ، SPDR Technology Select Sector ETF ، صندوق مؤشر النمو الطبيعي ETF ، إلخ.
6- الوسطاء
يلعب الوسطاء دورا حاسما في أسواق الفوركس. الأمر بمثابة سد الفجوة والربط بين المتداولين وأسواق الفوركس. وبالتالي ، ينظر إليهم على أنهم مقدمو خدمات مالية يسهلون على الأفراد المشاركة في أسواق الفوركس. لا غنى عن الوسطاء للأسواق وتجار الفوركس بالتجزئة لأنهم يوفرون الرافعة المالية التي تعزز المبالغ الصغيرة المودعة من قبل المتداولين الأفراد. يسمح الوسطاء لتجار التجزئة بتداول مبالغ أكبر من ودائعهم الصغيرة. من الأفضل وصف الوسطاء بأنهم منفذو الأوامر لأنهم ينفذون أمر المتداول مباشرة في الأسواق ويولدون أرباحه.
7- الشركات متعددة الجنسيات
الشركات متعددة الجنسيات في مجال الأعمال التجارية هي الشركات التي لديها فروع منتشرة في بلدان أخرى. تعمل الشركات متعددة الجنسيات كمظلة تغطي مختلف الشركات الموجودة في بلدان مختلفة ، ومع ذلك فهي مدرجة في بلد واحد يستضيف مقارها. تتعامل الشركات متعددة الجنسيات على نطاق واسع في الفوركس حيث يتعين عليها تحويل العملات التي تكسبها في بلدان مختلفة إلى عملات بلدها الأصلي / المدرج. غالبا ما يقومون بالتحوط ضد التضخم عن طريق تحويل عملاتهم الرئيسية إلى عملة البلد الجديد أو عملة أقوى للربح بمرور الوقت.
8- المؤسسات
تشارك العديد من المؤسسات الكبيرة اليوم في أسواق الفوركس لتحقيق أقصى قدر من أرباحها ، نظرا للدافع لمواكبة السياسات النقدية الحالية ودفع الضرائب وما إلى ذلك. لذلك ، تعتبر بعض المؤسسات أنه من الممكن الاستثمار في أسواق الفوركس لتحقيق أرباح مضاعفة وكتحوط ضد التضخم.
9- متداولو التجزئة
يشكل متداولو التجزئة أو الأفراد أكبر عدد من الأشخاص الذين يتداولون في سوق الفوركس اليوم. ومع ذلك ، فإن مقدار رأس المال الذي يساهم به مستثمرو التجزئة صغير نسبيا مقارنة بالمشاركين الآخرين. ونتيجة لذلك، غالبا ما يميل المتداولون الأفراد إلى الاعتماد بشكل كبير على الرافعة المالية التي يقدمها وسيطهم لتمكينهم من التداول في سوق الفوركس.
10- الجهات التنظيمية والرقابية
الجهات التنظيمية هى السلطات الحكومية التي تنظم وتراقب أنشطة جميع المشاركين في سوق الفوركس ، خاصة الوسطاء. أنها تضمن التعقل في أسواق الفوركس وأن السماسرة يدفعون لعملائهم في نهاية اليوم. كل دولة لديه جهة تنظيمية. المنظمون العالميون الأكثر أهمية هم SEC و FCA و FRSC و FSCA و FSC.
سوق الصرف الأجنبي هو أكبر سوق مالي في العالم اليوم. السوق مفتوح لمدة 23 ساعة يوميا. يكافح الثيران والدببة يوميا لهزيمة بعضهم البعض وحجز الربح. لذلك ، يجب على كل متداول بذل جهد للتعلم من المتداولين الخبراء ذوي السجل الحافل لزيادة فرصهم في تحقيق أرباح جيدة من تداول الفوركس.
